قال المستشار الدكتور محمد بهاء أبو شقة انني سأذكر لحضرتك قضية عجيبة وأنا كنت في النيابة وأطلق علي هذه القضية ” العدالة الإلهية فوق العدالة البشرية وسرد وقائع تلك القضية العجيبة .. كنت وقتها في النيابة وجاء تليفون وأن هناك جثة عثر عليها منتحرة في شقة علي النيل وذهب مفتش الصحة وقال لا توجد شبهة جنائية ، ووجدت التقرير يقول قطع كامل في معصم اليد اليسري وتذكرت أنني تعلمت أيام الدراسة أنه يستحيل ان شخص ينتحر يخنق نفسه بيده او بمخده أو شخص يقطع يده بهذا الشكل فلن يستطيع سيغمي عليه او ما غير ذلك
وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي علي شاشة الحياة ، انني أصدرت قرار بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وقامت الدنيا لان المجني عليه له قريب له وضع اجتماعي ، وحضر لمقابلتي في النيابة بأن المتوفي قريبه وسألني لماذا تشريح الجثة وقلت له ما ترأي لي ، فتوجه الي النائب العام بانه لا داعي لتشريح الجثة، وطلبني النائب العام وسمع مني وشد علي يدي موافقا على قراري.
وتابع بأنني كنت في إجازة وتسلم القضية زميل عزيز ليباشر التحقيق وفور عودتي من الإجازة فوجدت هذا المشهد زميلي موجود ويعرض على المحامي العام الأول عن القضية موضحا أن هناك خصومة بين المتوفي وزوجته وأن الاتجاه كان حفظ القضية.
وأوضح زميلي بأن هناك رجل يأتي إلى في المنام ويده تقطر دما ويقول هات لي حقي، والمحامي العام تعجب قائلا: “وأنا أشاهد نفس الرؤية، وأمر المحامي العام بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات ” القاهرة ” وبعد فترة وجدت الحكم بشأن هذه القضية وكان الحكم بسجن السيدة زوجة الشخص المتوفي وحكم عليها بالمؤبد.
وأشار إلى أن المتهمة طعنت على الحكم ولكن رفض الطعن وسجنت وكانت تقضي العقوبة ، وبعد ثلاث سنوات تلقي ضابط مباحث بلاغ بأن صاحب محل مجوهرات شك في بعض الاشخاص يقومون ببيع ساعات وذهب واتصل بالنيابة وتم توجيه ضباط المباحث للمكان ليتم كشف الأمر بأن هؤلاء الأشخاص هم من سرقوا الشقة وقتلوا صاحبها وأن السيدة زوجته سجنت ظلم وأظهر الله براءتها

محمد أبو شقة