أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على إتاحة مختلف أنواع الخدمات التمويلية والفنية للمرأة المصرية خاصة في المحافظات الحدودية والصعيد والقرى الريفية الأكثر احتياجا لتلك الخدمات وذلك بالتنسيق مع شركاء التنمية من الجهات العامة والخاصة، بهدف تمكينها اقتصاديا واجتماعيا وتعزيز فرصها في إقامة مشروعات الجديدة واقتحام مجال ريادة الأعمال
جاء ذلك بمناسبة انطلاق مبادرة معاكي التي ينفذها الجهاز بالتعاون مع فودافون مصر وسامسونج إليكترونكس مصر ومؤسسة كير مصر والتي تستهدف تطوير المهارات الرقمية والتكنولوجية لمليون امرأة مصرية خاصة في صعيد مصر
وأوضح رحمي أن هذه المبادرة تؤكد على أهمية التنسيق بين القطاعين العام والخاص للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وهو الأمر الذي يتفق مع توجهات الدولة ويأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز نحو التوسع في التحول الرقمي ودعم المرأة ، مشيرا إلى أن البرنامج المشترك من شأنه أن يعزز من فرص المرأة والفتيات في التعليم والتدريب علي وسائل التكنولوجيا الحديثة مما يؤهلهم بشكل أفضل للاستفادة من خدمات الجهاز المالية والفنية الخاصة بريادة الأعمال ودعمهم في إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مستقبل أفضل وتجعلهم يشاركون بجدية في النهوض بمجتمعاتهم الاقليمية واستثمار مواردها اقتصاديا
وأكد رحمي علي أهمية هذا التعاون في استكمال مسيرة الجهاز الذي ضخ منذ يوليو 2014 وحتى الآن 17.9 مليار جنيه لمشروعات المرأة مما ساهم في تمويل ما يزيد على 918 ألف مشروع صغير ومتناهي أتاحت 1.2 مليون فرصة عمل بكافة المحافظات
وصرح محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر والرئيس الإقليمي للأسواق الدولية بمجموعة ڤوداكوم: «في إطار التعاون بين القطاعين العام والخاص، تم إطلاق برنامج «معاكي» لتمكين المرأة في المناطق الريفية. ويعكس البرنامج التزام ڤودافون مصر بسد الفجوة الرقمية التي تواجه المرأة الريفية، كخطوة هامة نحو إعادة تشكيل مستقبل الريف المصري وتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي